ان الصلاة هي ركن الدين وعماده المتين وعنوان الاستقامة ومثال الكمال وباب التقوى ومعين الاخلاص وشمس الهداية وكواكب السعادة ونور الايمان
ومنبع العرفان وجلبة الاحسان ومظهر الاسلام وهي تنقي صحيفة المسلم من الذنوب كالمستحم في نهرا مرارا .
وهي تزيل ما اقترفه الانسان من الخطايا , وتغسل ادران المعاصي , وتطفئ نار غضب الرب تعالى وتبارك
ومن حافظ عليها كما امر الله اوصلته الى درجة الصدقين والشهداء والصالحين. وهي تمحو خطايا المصلي كما تقع اوراق الشجر الذابلة البالية المصفرة
يقول شوقي عن الصلاة
لو لم تكن راس العبادات لعدت من صالح العادات رياضة ابدان وطهارة اردان وتهذيب وجدان , وشتى فضائل يشب عليها الجواري والولدان.
اصحابها هم الصابرون والمثابرون , وعلى الواجب هم القادرون , عودتهم البكور وهو مفتاح باب الرزق وخير ما يُعالج به العبد مناجاة الرازق,
وافضل ما يرود به المخلوق التوجه الى الخالق
•انظر جلال الجمع , وتامل اثرها بالمجتمع , وكيف ساوت العلية بالزمع , مست الارض الجباه, فالناس اكباء واشباء , الرعية والولاة شرع في عتية الله. خر الجمع للمناخر , فالصف الاول كالآخر , لم يرفع المتقدم تقدمه , ولم يضع المتاخر تاخره ...